الأسهم الخليجية ترتفع بفضل لقاح كوفيد-19، السعودية ودبي تتصدران المكاسب

المؤلف: الاقتصادية10.11.2025
الأسهم الخليجية ترتفع بفضل لقاح كوفيد-19، السعودية ودبي تتصدران المكاسب

 

في ختام تعاملات اليوم، أغلقت أسواق الأسهم في كل من السعودية ودبي على صعود، بينما حققت غالبية الأسواق الخليجية مكاسب شهرية مدفوعة بموجة من التفاؤل حيال إمكانية تسريع وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي بفضل التقدم المحرز في تطوير لقاح فعال لمكافحة فيروس كوفيد-19.

شهدت الأسواق المالية العالمية انتعاشاً ملحوظاً خلال الجلسات الماضية على مدار الأسبوعين الفارطين، وذلك عقب إعلان شركات الأدوية الأمريكية العملاقة "فايزر" و"مودرنا"، بالإضافة إلى شركة "أسترازينيكا" البريطانية، عن نتائج أولية مبشرة لتجارب لقاحات واعدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

على صعيد آخر، شهدت أسعار النفط انخفاضاً نسبياً، وسط ترقب وقلق حيال إمكانية توصل تحالف "أوبك بلس" إلى اتفاق بشأن تمديد العمل بتخفيضات الإنتاج الحالية خلال اجتماعات أعضائه التي تعقد اليوم وغداً، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز".

أنهى المؤشر السعودي القياسي تعاملات اليوم على ارتفاع بنسبة 0.4 بالمئة، مدعوماً بأداء كل من مصرف الراجحي، الذي ارتفعت أسهمه بنسبة واحد بالمئة، وعملاق النفط أرامكو السعودية، الذي صعدت أسهمه بنسبة 0.7 بالمئة، ليقودا بذلك قائمة الرابحين في المؤشر.

اختتم المؤشر السعودي أداء الشهر مسجلاً مكاسب تقدر بنحو 10.6 بالمئة، وهي الأعلى منذ أربع سنوات. في المقابل، انخفض مؤشر أبوظبي بنسبة طفيفة بلغت 0.4 بالمئة، متأثراً بتراجع سهمي بنك أبوظبي الأول ومصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 1.3 بالمئة و2.1 بالمئة على التوالي.

يجدر الذكر أن مؤشر أبوظبي، الذي كان أداؤه بشكل عام أقل من أداء نظرائه في منطقة الخليج خلال شهر نوفمبر، سجل انخفاضاً بنسبة 0.4 بالمئة خلال هذا الشهر.

صعد مؤشر سوق دبي بنسبة ملحوظة بلغت 0.8 بالمئة، وذلك بفضل الدعم القوي من سهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي قفز بنسبة 5.8 بالمئة. واختتم المؤشر الشهر بتحقيق مكاسب كبيرة تقدر بنحو 10.6 بالمئة، وهو أفضل أداء شهري له منذ شهر أبريل الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الأسواق في دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون مغلقة خلال بقية أيام التداول بسبب العطلات الرسمية.

سجل المؤشر القطري الرئيسي انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.2 بالمئة، متأثراً بتراجع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 1.9 بالمئة. ومع ذلك، حقق المؤشر مكاسب شهرية بلغت حوالي ستة بالمئة، وهي الأفضل منذ أبريل.

خارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية بنسبة 0.6 بالمئة، متأثراً بشكل خاص بأداء سهمي مستشفى كليوباترا ومدينة نصر للإسكان والتعمير، اللذين انخفضا بنسبة 3.8 بالمئة و3.1 بالمئة على التوالي.

نظرة على أداء المؤشرات الإقليمية:

السعودية: ارتفاع المؤشر بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 8747 نقطة.

أبوظبي: تراجع المؤشر بنسبة 0.4 بالمئة ليسجل 4965 نقطة.

دبي: صعود المؤشر بنسبة 0.8 بالمئة إلى 2420 نقطة.

قطر: انخفاض المؤشر بنسبة 0.2 بالمئة ليسجل 10262 نقطة.

مصر: انخفاض المؤشر بنسبة 0.6 بالمئة إلى 10943 نقطة.

البحرين: انخفاض المؤشر بنسبة 0.4 بالمئة إلى 1478 نقطة.

سلطنة عمان: ارتفاع المؤشر بنسبة 0.6 بالمئة مسجلاً 3644 نقطة.

الكويت: انخفاض المؤشر بنسبة 1.6 بالمئة إلى 6009 نقاط.

 

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة